سورة الفرقان هي السورة رقم 25 في القرآن الكريم، وتحمل عنوان "الفرقان" والذي يعني "التمييز" أو "المميز بين الحق والباطل". تتألف السورة من 77 آية وتتناول مواضيع متنوعة منها التوحيد، والرد على الشبهات الموجهة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقصص الأنبياء، والإشارة إلى دلائل قوة الله في الخلق.
فيما يلي نظرة عامة وتفسير لبعض الجوانب الرئيسية لسورة الفرقان:
1. **التمييز بين الحق والباطل:** تعبر السورة عن التفريق الواضح بين الحق والباطل، وكيف أن الله هو المميز بينهما. وتؤكد أن الحق دائماً يظهر بوضوح وينتصر على الباطل.
2. **توحيد الله ورفض الشرك:** تذكر السورة توحيد الله ورفض أي أشكال من الشرك والتعبد لغيره. وتنبه المؤمنين إلى خطورة الشرك وأهمية التفريق بين الله وغيره من المخلوقات.
3. **رد الشبهات:** تتناول السورة بعض الشبهات والاتهامات التي وجهت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتقدم أدلة وبراهين على صدقه ورسالته.
4. **قصص الأنبياء:** تستعرض السورة قصص العديد من الأنبياء والرسل، منهم نوح ولوط وإبراهيم وموسى وهارون، وتأتي هذه القصص للعبرة والتعليم.
5. **قوة الله في الخلق:** تشدد السورة على علم الله وقدرته في الخلق والإبداع، وتُظهر الآيات العديدة دلائل الله في الكون والطبيعة.
6. **التائبون والمؤمنون:** تشجع السورة على التوبة وتوجه رسالة للمؤمنين بضرورة الاستمرار في الإيمان والتقوى.
سورة الفرقان تحمل تعاليم وإشارات مهمة حول التوحيد، والإيمان، والتفريق بين الحق والباطل. تقدم قصص الأنبياء كنماذج للتعلم والاستفادة من تجاربهم وتحدياتهم. تدعو السورة إلى التفكير والتدبر في عجائب الخلق وقدرة الله، وتشجع على البحث عن الحق واتباعه.