سورة الشعراء هي السورة رقم 26 في القرآن الكريم، وتحمل عنوان "الشعراء" نسبةً إلى الإشارة إلى الشعراء في السورة. تتألف السورة من 227 آية وتتناول قصصاً للأنبياء والأمم السابقة، وتوجه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بالتصدي للكفار وتعزيزه لرسالته.
فيما يلي نظرة عامة وتفسير لبعض الجوانب الرئيسية لسورة الشعراء:
1. **النبي محمد صلى الله عليه وسلم:** تبدأ السورة بذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته. وتعرض للتعقيب الذي كان يواجهه من الكفار، وكيف أن الله يقويه ويدعمه.
2. **قصص الأنبياء:** تقدم السورة عدة قصص للأنبياء والرسل، منهم نوح وإبراهيم ولوط وموسى وهارون وشعيب وصالح وآدم. تُستخدم هذه القصص كوسيلة لتوجيه العبر والدروس.
3. **معارضة المشركين:** تستعرض السورة قصص أمم قديمة من المشركين، وكيف رفضوا رسل الله وكانوا مخالفين للحق. وتقدم هذه القصص كتحذير وتنبيه للمشركين في مكة.
4. **تأكيد قوة الله:** تؤكد السورة على قوة الله وقدرته على خلق وإحياء الأموات. وتدعو للتفكر في علامات الله في الكون والطبيعة.
5. **توجيهات للمؤمنين:** تقدم السورة توجيهات ونصائح للمؤمنين بالصبر والاستمرار في الدعوة إلى الله، وبالثقة في دعمه ونصره.
6. **الإعراض عن الأمور الباطلة:** تدعو السورة للإعراض عن الكفار وأمورهم الزائفة، وتحث على التمسك بالإيمان والرسالة الصحيحة.
سورة الشعراء تعالج مواضيع متعددة وتقدم قصصًا للأنبياء والأمم السابقة كنماذج للتأمل والتعلم. تشدد على الإيمان بالله وتوحيده، وتوجه رسائل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإلى المؤمنين بضرورة الصبر والدعوة إلى الحق. كما تُظهر قوة الله في خلقه وتشجع على التأمل في علاماته في الكون.