سورة المنافقون هي السورة رقم 63 في القرآن الكريم، وهي من السور المدنية. تُعرف باسم "سورة المنافقون"، حيث يأتي هذا الاسم من الكلمة "المنافقون" التي تُذكر في السورة وتشير إلى الذين يظهرون الإيمان باللسان ولكنهم منافقون في قلوبهم. تتألف السورة من 11 آية وتتناول موضوع المنافقين وعلاماتهم ونهاية منافقين الحال.
فيما يلي نظرة عامة وتفسير لبعض الجوانب الرئيسية لسورة المنافقون:
1. **علامات المنافقين:** تُبيِّن السورة أن المنافقين يظهرون الإيمان بألسنتهم ولكن قلوبهم مكتومة عن الإيمان، وتشير إلى أنهم يحاولون خداع الله ورسوله.
2. **النفاق والنقمة:** تتناول السورة النفاق والنقمة الإلهية على المنافقين، وتُظهر أنهم سيكونون في عذاب أليم في الآخرة.
3. **التبين والعبودية:** تُؤكد السورة أن الله سيبيِّن الحق والباطل، وتدعو إلى عبادة الله والتخلص من النفاق.
4. **التعاون مع المؤمنين:** تُحث السورة على التعاون مع المؤمنين وتدعو إلى الإيمان والعمل الصالح.
سورة المنافقون تُبيِّن الخطر الذي يشكله المنافقون الذين يظهرون الإيمان بألسنتهم ولكنهم لا يؤمنون بقلوبهم. تُظهر السورة علامات المنافقين وتحذر من النفاق والخداع. تُبيِّن أن الله سيبيِّن الحق والباطل وسيكشف النفاق. تُحث على التعاون مع المؤمنين والالتزام بالإيمان والعمل الصالح. تُظهر أن النفاق يؤدي إلى العقوبة في الآخرة.