سورة التغابن هي السورة رقم 64 في القرآن الكريم، وهي من السور المدنية. تُعرف باسم "سورة التغابن"، حيث يأتي هذا الاسم من الكلمة "التغابن" التي تُذكر في السورة وتشير إلى الظاهر والباطن، وتوجيه النصائح والتحذيرات للمؤمنين. تتألف السورة من 18 آية وتتناول مواضيع مختلفة منها المصارحة بالحقيقة، والتوبة والاستغفار، والأمانة، وتذكير بأمور الدنيا والآخرة.
فيما يلي نظرة عامة وتفسير لبعض الجوانب الرئيسية لسورة التغابن:
1. **المصارحة بالحقيقة:** تُبيِّن السورة أهمية المصارحة بالحقيقة وكيف أن الله يعلم ما في القلوب.
2. **التوبة والاستغفار:** تشجع السورة على التوبة والاستغفار وتُظهر رحمة الله وغفرانه.
3. **الأمانة والمكرمة:** تدعو السورة إلى أداء الأمانة وتُبيِّن أن الله يحب المكرمين والمحسنين.
4. **مثل الحياة الدنيا والآخرة:** تُقارن السورة بين مثل الحياة الدنيا والآخرة وتُذكِّر بأهمية التوجه نحو الآخرة.
5. **دعاء الأبرار والعبادة:** تدعو السورة لدعاء الأبرار وتؤكد أن الله يعلم ما في السماوات والأرض.
سورة التغابن تُبيِّن أهمية المصارحة بالحقيقة والامتثال للأمانة. تشجع على التوبة والاستغفار وتُظهر رحمة الله. تُدعو لأداء الأمانة والمكرمة والإحسان. تُذكِّر بأهمية التوجه نحو الآخرة وتقارن بين مثل الحياة الدنيا والآخرة. تُبيِّن أن الله يعلم ما في السماوات والأرض وأنه يعلم السر والعلانية. تُحث على الدعاء والعبادة والتفكر في آيات الله.
