سورة العصر هي الآية رقم 103 في القرآن الكريم، وهي تتألف من 3 آيات فقط. على الرغم من قلة عدد الآيات، إلا أنها تحمل معاني عميقة ومهمة. فيما يلي نبذة عن معانيها:
تُعد سورة العصر من أقصر السور في القرآن الكريم، ولكنها تحمل رسالة عظيمة. تفتتح السورة بقسم أيمني، حيث الله يقسم بالزمان المحدد وهو "العصر"، وهذا القسم يأتي ليؤكد على عظمة الموضوع الذي سيتم تناوله.
ثم تتبع هذه القسمية بإشارة إلى الفقراء والمحتاجين، حيث يذكر أن الإنسان في خسارة ما لم يؤمن بالله ويعمل الأعمال الصالحة. هنا، الله يبين أن أكثر الناس هم في خسر بسبب رفضهم الإيمان والأعمال الصالحة.
وفي الآية الثالثة، يُشير الله إلى القليل من الناس الذين يؤمنون ويعملون الأعمال الصالحة، ويتميزون بالصدق والصبر. هؤلاء هم الناجون من الخسارة.
باختصار، سورة العصر تقدم تحذيرًا بسيطًا وعميقًا عن أهمية الإيمان والأعمال الصالحة، وكيف أن فقدان هاتين الجانبين يمثل خسارة حقيقية للإنسان.
