سورة الحديد هي السورة رقم 57 في القرآن الكريم، وهي من السور المدنية. تُعرف باسم "سورة الحديد"، حيث يأتي هذا الاسم من الكلمة "الحديد" التي تُذكر في السورة وتشير إلى المعدن الذي يذوب ويصهر. تتألف السورة من 29 آية وتتناول مواضيع مختلفة منها الإيمان والعمل الصالح، وعواقب الكفر والنفاق، وقصة قوم نوح عليه السلام.
فيما يلي نظرة عامة وتفسير لبعض الجوانب الرئيسية لسورة الحديد:
1. **المعادن والاختبارات:** تبدأ السورة بذكر الحديد وكيف أنه يُستخرج من الأرض ويصهر، وتستخدم هذا كمثل للاختبارات التي تُجرى ليُظهر الله الصادقين من الكاذبين.
2. **الإيمان والعمل الصالح:** تُشدد السورة على أهمية الإيمان والعمل الصالح، وكيف أنهما هما الأساس لنجاح الإنسان في الدنيا والآخرة.
3. **عواقب الكفر والنفاق:** تُبيِّن السورة عواقب الكفر والنفاق وكيف أنهما سيئات للإنسان في الدنيا والآخرة.
4. **قصة نوح عليه السلام:** تتناول السورة قصة نوح عليه السلام وقومه وكيف دعاهم إلى الإيمان والعبادة الصالحة.
5. **الاستغفار والتوبة:** تدعو السورة إلى الاستغفار والتوبة من الخطايا والذنوب.
سورة الحديد تُشدد على أهمية الإيمان والعمل الصالح كوسيلة للنجاح والفلاح في الدنيا والآخرة. تُبيِّن عواقب الكفر والنفاق وتدعو إلى التوبة. تُظهر قصة نوح عليه السلام كدرس للإيمان والصبر. تُشدد على أهمية الاستغفار والتوبة لتطهير النفوس. تُستخدم مثل الحديد كمقدمة للحديث عن الاختبارات والاختبار الذي يمر به الإنسان في الحياة.
