سورة الواقعة هي السورة رقم 56 في القرآن الكريم، وهي من السور المكية. تُعرف باسم "سورة الواقعة"، حيث يأتي هذا الاسم من الكلمة "الواقعة" التي تُذكر في السورة وتشير إلى الحادثة الكبرى التي ستحدث في يوم القيامة. تتألف السورة من 96 آية وتتناول مواضيع متنوعة منها يوم القيامة والعقوبة والثواب، وبيان عظمة الله في الخلق والإعداد.
فيما يلي نظرة عامة وتفسير لبعض الجوانب الرئيسية لسورة الواقعة:
1. **يوم الواقعة ووقوع الأمور:** تبدأ السورة بالإشارة إلى يوم القيامة وحادثة الواقعة، التي هي حادثة عظيمة وحقيقة ستحدث.
2. **العقوبة والثواب:** تُبيِّن السورة عقوبة الكفار وعذابهم، وتُبشِّر المؤمنين بالثواب والجنة.
3. **عظمة الله في الخلق والإعداد:** تُظهر السورة عظمة الله في الخلق والإعداد وتوجيه الناس للتفكر في ذلك.
4. **قصص الأمم الماضية:** تُحذر السورة من نهاية الأمم المكذبة وتعرض قصصها كتحذير للناس.
5. **نعيم الجنة وعذاب النار:** تبيِّن السورة نعيم الجنة وتخبر عن شدة عذاب النار.
6. **التقوى والاستعداد للآخرة:** تُحث السورة على اتباع التقوى والاستعداد للآخرة من خلال الأعمال الصالحة.
سورة الواقعة تعرض حقيقة يوم القيامة والحادثة الكبرى التي ستحدث. تُظهر العقوبة والثواب وتُبشِّر بالجنة ونعيمها. تُشدد على عظمة الله في الخلق والإعداد. تُحذر من عقاب الكفار وتُبيِّن نهايتهم. تُظهر نعيم الجنة وشدة عذاب النار. تُحث على التقوى والاستعداد للآخرة من خلال الأعمال الصالحة.