سورة القمر هي السورة رقم 54 في القرآن الكريم، وهي من السور المكية. تُعرف باسم "سورة القمر"، حيث يأتي هذا الاسم من الكلمة "القمر" التي تتكرر في السورة وتشير إلى القمر الذي شُق على يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم كمعجزة. تتألف السورة من 55 آية وتتناول مواضيع متنوعة منها المعجزات النبوية، والتنبيه على الكفر والعقاب، وقصص الأمم الماضية.
فيما يلي نظرة عامة وتفسير لبعض الجوانب الرئيسية لسورة القمر:
1. **المعجزة النبوية:** تُظهر السورة معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكيف أن القمر شق على يده.
2. **الكفر والعقاب:** تحذر السورة من الكفر وتُبيِّن أنه لا مفر من العقاب إذا كان الإنسان يستمر في الكفر.
3. **قصص الأمم الماضية:** تعرض السورة بعض قصص الأمم الماضية كتحذير للناس من العواقب.
4. **العبرة من الأمم السابقة:** تُستنبط السورة عبرًا من قصص الأمم السابقة لتذكير الناس بأثر الكفر.
5. **الإيمان بالنبي:** تحث السورة على الإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم واتباعه.
6. **القدرة الإلهية:** تُظهر السورة قدرة الله على خلق المعجزات وتنفيذها.
سورة القمر تُظهر معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم وخصوصاً معجزة شق القمر. تُحذر من الكفر وتُظهر أن العقاب لا مفر منه. تُستنبط عبرًا من قصص الأمم الماضية وتدعو للتفكر فيها. تُحث على الإيمان بالنبي واتباعه. تُظهر قدرة الله على تحقيق المعجزات.