سورة الرحمن هي السورة رقم 55 في القرآن الكريم، وهي من السور المدنية. تُعرف باسم "سورة الرحمن"، حيث يأتي هذا الاسم من الكلمة "الرحمن" التي تُكرر في السورة وتشير إلى الله الذي هو الرحيم والمرحم. تتألف السورة من 78 آية وتتناول مواضيع متنوعة منها نعم الله على الإنسان، والعظمة والقدرة الإلهية، والعقوبة والثواب.
فيما يلي نظرة عامة وتفسير لبعض الجوانب الرئيسية لسورة الرحمن:
1. **تكرار "فبأي آلاء ربكما تكذبان"**: تكرر هذه الجملة في السورة لتذكير الإنسان بنعم الله العظيمة وعظمة الله في الخلق.
2. **نعم الله وعظمته:** تُظهر السورة نعم الله على الإنسان من خلال الخلق والمخلوقات، وتُشير إلى عظمة الله في الخلق والقدرة على الإحياء والإعادة.
3. **العقوبة والثواب:** تُبيِّن السورة العقوبة التي يُنالها الكفار بسبب كفرهم، والثواب الذي يُعطى للمؤمنين بسبب إيمانهم وأعمالهم الصالحة.
4. **الإنسان والجن:** تُشدد السورة على أن الإنسان والجن خُلقوا ليعبدوا الله وحده.
5. **التفكير والتدبر:** تدعو السورة إلى التفكر والتدبر في خلق الله ونعمه.
6. **الجنة والنار:** تُشير السورة إلى جمال ونعيم الجنة، وتُنبه إلى عذاب النار.
سورة الرحمن تعرض نعم الله الكثيرة على الإنسان والخلق. تُظهر قدرة الله العظيمة في الخلق والإعطاء. تُبيِّن العقوبة للكفار والثواب للمؤمنين. تحث على العبادة والتقوى. تُذكر أهمية التفكر والتدبر في آيات الله. تُشدد على أن الإنسان والجن خُلقوا للعبادة. تُظهر جمال الجنة وتحذر من عذاب النار.