سورة التحريم هي السورة رقم 66 في القرآن الكريم، وهي من السور المدنية. تُعرف باسم "سورة التحريم"، حيث يأتي هذا الاسم من الكلمة "التحريم" التي تُذكر في السورة وتشير إلى الحظر والتحريم المفروض من الله على بعض الأمور. تتألف السورة من 12 آية وتتناول موضوعات متنوعة منها التحذير من انقضاء أمور معينة، والحكم على النبي محمد ﷺ بحرمة أحد الأمور، ونهيه عن طلب مزيد من الزوجات.
فيما يلي نظرة عامة وتفسير لبعض الجوانب الرئيسية لسورة التحريم:
1. **التحذير من انقضاء الأمور:** تُحذر السورة من انقضاء أمور معينة، وتُظهر أهمية التوبة والاستغفار قبل فوات الأوان.
2. **الحكم على النبي محمد ﷺ:** تُصدر السورة حكمًا بحرمة أمرٍ كان النبي محمد ﷺ يفعله تحت تأثير بعض الأصحاب.
3. **نهي النبي عن طلب مزيد من الزوجات:** تنهي السورة النبي محمد ﷺ عن طلب مزيد من الزوجات أو تبديل الزوجات الحاليات.
4. **التوبة والاستغفار:** تُذكِّر السورة بأهمية التوبة والاستغفار لدى الله.
5. **تحذير من الله:** تُبيِّن السورة تحذيرات من الله للمؤمنين بأهمية اتباع الأوامر واجتناب النواهي.
سورة التحريم تُحذر من انقضاء الأمور وتدعو إلى التوبة والاستغفار قبل فوات الأوان. تُصدر حكمًا بحرمة أمر كان النبي محمد ﷺ يفعله تحت تأثير بعض الأصحاب. تنهي النبي عن طلب مزيد من الزوجات. تُذكِّر بأهمية اتباع الأوامر واجتناب النواهي. تُعرِّج على قوانين الشريعة المتعلقة بالحياة الزوجية والأخلاق والأخلاقيات.
