سورة الملك هي السورة رقم 67 في القرآن الكريم، وهي من السور المكية. تُعرف باسم "سورة الملك"، حيث يأتي هذا الاسم من الكلمة "الملك" التي تُذكر في السورة وتشير إلى سلطان الله وملكه على كل شيء. تتألف السورة من 30 آية وتتناول مواضيع مختلفة منها تأكيد سلطان الله، وتذكير بخلق الله وإعجاز الخلق، ودعوة البشر للتفكر والتدبر في الكون.
فيما يلي نظرة عامة وتفسير لبعض الجوانب الرئيسية لسورة الملك:
1. **تأكيد سلطان الله:** تُؤكِّد السورة على سلطان الله وملكه الكامل على كل شيء، وكيف أن كل شيء في الكون بيده.
2. **إعجاز الخلق:** تتناول السورة خلق الله للسماوات والأرض وكيف أنه خلقهما بدقة وإعجاز.
3. **دعوة للتفكر والتدبر:** تدعو السورة البشر للتفكر والتأمل في خلق الله وآياته، وتشجع على التدبر في الكون والحياة.
4. **القوة والعزة:** تُبيِّن السورة قوة الله وعزته، وكيف أنه قادر على كل شيء وليس لأحد القدرة مثله.
5. **نهاية الكفار:** تذكِّر السورة بنهاية الكفار وعذابهم في الآخرة.
سورة الملك تؤكد على سلطان الله وملكه الكامل. تُذكِّر بخلق الله الإعجازي للكون والآيات المتنوعة. تُحث على التفكر والتدبر في خلق الله والحياة. تُظهر قوة الله وعظمته. تُدعو للإيمان والتوبة وتُذكِّر بنهاية الكفار وعذابهم. تُعزِّز الوعي بقدرة الله وحكمته في إدارة الكون.
