آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات عجائب وغرائب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عجائب وغرائب. إظهار كافة الرسائل
يوليو 01, 2025

شيرين عبد الوهاب في قلب العاصفة مجددًا: "تغني بفلاشة؟" والجمهور المغربي في حالة صدمة!



أثارت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في حفل أحيته مؤخرًا بالمغرب، حيث اتّهمها عدد كبير من المتابعين بـ"خداع الجمهور" بعد تداول مقاطع تُظهرها وهي تؤدي أغانيها على ما يبدو باستخدام تسجيل صوتي مسبق (فلاشة)، وليس غناءً حيًا مباشرًا كما كان متوقعًا.

📹 اللقطة التي أشعلت النقاش
المقطع الذي انتشر بسرعة البرق عبر "تيك توك" و"تويتر" يظهر شيرين وهي تغني بينما يُسمع صوتها بوضوح حتى عند ابتعادها عن الميكروفون، ما دفع البعض للقول إن الأداء لم يكن حيًا، بل مجرد تشغيل لفلاشة غنائية.

🗣️ تعليقات الجماهير:
"جيت نسمع شيرين بصوتها، لقيت بلاي باك!"
"يعني حفلة كاملة بـ1500 درهم وفي الأخير غناء مسجل؟!"
"حتى لو فلاشه، صوتها يظل حلو، بس لازم توضح للجمهور من البداية."
في المقابل، دافع آخرون عنها معتبرين أن الأمر قد يكون بسبب مشاكل تقنية أو إرهاق صوتي، مشيرين إلى أن فنانين كثر يلجؤون لحلول مماثلة في بعض العروض.


🎵 الغناء المباشر VS التسجيل المسبق: أين الشفافية؟
تُثير هذه الواقعة سؤالًا قديمًا جديدًا:
هل من حق الجمهور أن يعرف مسبقًا إذا ما كان الفنان سيغني مباشرة أم يعتمد على تسجيلات مسبقة؟
خاصة في حفلات مدفوعة الأجر، حيث يتوقع الحضور تجربة فنية "حية" وليست نسخة مسجلة.

💬 هل يصح اعتبار ذلك "خداعاً فنياً"؟
خبراء الموسيقى ينقسمون:
البعض يعتبر أن الغناء فوق تسجيل مسبق (Lip Sync) مقبول أحيانًا لأسباب فنية أو صحية.
فيما يرى آخرون أنه يجب إبلاغ الجمهور مسبقًا، منعًا لخلق فجوة في الثقة بين الفنان والجمهور.

🔁 شيرين بين الموهبة والجدل
ليست هذه المرة الأولى التي تُثير فيها شيرين الجدل، فبين صوتها الاستثنائي وتصرفاتها العفوية، تجد نفسها دائمًا بين نارين: المحبة الشديدة والانتقادات الواسعة.
لكن هذه الحادثة تحديدًا، أعادت طرح مسألة احترام الجمهور العربي، خاصة عندما يتعلّق الأمر بحفلات تُقام خارج الوطن.

يونيو 29, 2025

فضيحة لطيفة رأفت: الفنانة المغربية التي تورطت في أكبر قضية فساد بالمغرب


لطيفة رأفت، واحدة من أشهر وأحب الفنانات في المغرب والعالم العربي، والمعروفة بصوتها العذب وأغانيها التي لامست قلوب الملايين، وجدت نفسها فجأة في قلب فضيحة مدوية هزت الرأي العام المغربي وأثارت موجة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية. الحديث هنا ليس فقط عن تطورات غير متوقعة في مسيرتها الفنية، ولكن أيضًا عن تورطها المزعوم في أكبر قضية فساد في تاريخ المغرب.

من هي لطيفة رأفت؟

لطيفة رأفت هي واحدة من الفنانات المغربيّات البارزات التي بدأت مسيرتها الفنية منذ صغرها، وتمكنت من أن تبني قاعدة جماهيرية واسعة بفضل أغانيها الشعبية والطربية، التي لامست قلوب الناس في المغرب والعالم العربي. لقد أصدرت العديد من الألبومات التي حققت نجاحًا كبيرًا، وظلت تتمتع بسمعة طيبة طوال سنوات طويلة.

إلا أنَّ كل هذه النجاحات المهنية لم تحمِها من أن تصبح جزءًا من فضيحة كبيرة، ما جعل اسمها يتداول بشكل سلبي في الإعلام.

تفاصيل الفضيحة: تورط لطيفة رأفت في قضية فساد

حسب الوثائق التي تم تسريبها مؤخرًا، تم الكشف عن تورط لطيفة رأفت في أكبر قضية فساد تعود إلى تعاملاتها المالية مع شركات خاصة ومؤسسات حكومية في المغرب. وقد تضمنت هذه القضية ما يُعتقد أنه استغلال لسلطتها الفنية وشهرتها في الحصول على عقود مشبوهة، وربما حتى تجاوزات في طريقة تعاملها مع الضرائب والإيرادات المالية.

التسريبات التي خرجت إلى العلن كشفت عن تورط الفنانة المغربية في عمليات مشبوهة شملت:

حصولها على عقود غير قانونية: حيث تم الكشف عن عقد مشبوه مع إحدى الشركات الكبرى في المغرب التي استفادت من علاقاتها مع لطيفة رأفت، ما أثار الكثير من التساؤلات حول خلفيات هذه الصفقات.

تجاوزات مالية وضريبية: تشير الوثائق المسربة إلى أنها قد تكون قد أخفت بعض الإيرادات المالية التي حصلت عليها من حفلاتها، مما أدى إلى تهرب ضريبي كبير.

الاستغلال السياسي والاقتصادي: تثار أيضًا شبهات حول استفادتها من علاقات سياسية في الوسط الفني لصالح بعض الشركات التي تعمل في مجال الإنتاج والإعلانات، وهو ما قد يثير القلق لدى الحكومة والشعب حول مدى شفافية هذه الصفقات.

رد فعل لطيفة رأفت

عند تسريب هذه الوثائق، كان رد فعل لطيفة رأفت سريعًا، حيث نفت تمامًا جميع التهم الموجهة إليها وأكدت أنها بريئة من أي تهمة فساد أو تجاوز قانوني. وقالت في تصريحاتها الإعلامية:

"هذه مجرد حملة تشويه ضد شخصي، وأنا أرفض هذه التهم جملةً وتفصيلًا. كل صفقاتي كانت قانونية، وكل ما تم الترويج له ليس سوى افتراءات".

ورغم محاولتها تقديم مبررات دفاعية، إلا أن التحقيقات الرسمية بدأت في المغرب، وقد تم استدعاء بعض الشهود والمختصين لمراجعة الوثائق والمستندات المتعلقة بالقضية.


تأثير الفضيحة على سمعتها

بالتأكيد، أثرت هذه الفضيحة على سمعة لطيفة رأفت، التي كانت تُعتبر من أبرز الوجوه الفنية في المغرب. ما بدأ كإشاعة تحول إلى قضية مفتوحة، وبدأ الرأي العام المغربي يتساءل عن مدى صحة هذه الادعاءات ومدى تأثيرها على الصورة العامة للفنانة.

ولم يتوقف الجدل هنا، بل توسع إلى وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت الحملات المهاجمة للفنانة بشكل كبير، مع تضارب الآراء بين من يراها ضحية لمؤامرة، وبين من يتهمها بالفساد والتهرب الضريبي.

دور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي

ساهم الإعلام في نشر تفاصيل الفضيحة وتوسيع دائرة النقاش حولها. وسائل الإعلام المغربية، بالإضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك، شهدت موجة من التعليقات الحادة حول الموضوع. بينما كان هناك من يدافع عن لطيفة رأفت ويشيد بمسيرتها الفنية، كان هناك آخرون يتهمونها بالفساد والتمادي في الاستفادة من منصتها الفنية لأغراض شخصية ومصالح مادية.

الحديث عن فساد الفنانات والفنانين في المغرب بات يشكل موضوعًا حساسًا على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يُنظر إلى مثل هذه الفضائح على أنها تمس صورة الفن في البلاد. وقد انتشرت العديد من التغريدات والمشاركات التي تطالب السلطات المغربية بالتحقيق الجدي في القضية، خصوصًا في ظل تكشف العديد من التفاصيل المالية المشبوهة. 

تظل فضيحة لطيفة رأفت واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل في الساحة الفنية المغربية، وهي تفتح الباب لمناقشة أعمق حول الفساد في الوسط الفني، وكيفية تأثير الشهرة على الممارسات المالية غير القانونية. بينما تواصل التحقيقات، يبقى السؤال الأكبر: هل ستكون لطيفة رأفت قادرة على استعادة سمعتها، أم أن هذه الفضيحة ستظل تطاردها؟

إن تطور هذه القضية في الأيام المقبلة قد يحمل مفاجآت جديدة، سواء على الصعيد القانوني أو الإعلامي.
يونيو 28, 2025

عصر التفاهة | راقصو تيك توك وأزمة المعنى في زمن الشهرة السريعة



❝ حين يتحول اللاشيء إلى محتوى.. وتُصبح التفاهة مهنة مربحة ❞
في زمن لم يعد فيه الفكر أو الإبداع معيارًا للظهور، نشهد صعود جيل من "النجوم" الذين لا يقدّمون سوى حركات راقصة سطحية، تحديات عبثية، أو مشاهد استعراضية خالية من القيمة. مرحبًا بك في ما يسمى بـ"عصر التفاهة".

🎭 من نجم المسرح إلى نجم التيك توك.. تغيرت المعايير

في الماضي، كان الفنان يدرس ويتدرّب سنوات قبل أن يعتلي الخشبة. أما اليوم، يكفي أن تملك هاتفًا وكاميرا، وأن تُجيد بعض "الحركات" لجذب ملايين المشاهدات، حتى تُصبح "مؤثرًا" وربما "سفير نوايا حسنة".

من المسؤول؟ الجمهور؟ الخوارزميات؟ أم المجتمع الذي يغذي هذه الظاهرة؟

📉 ماذا نخسر مقابل هذه الظاهرة؟

تشويه الذوق العام: حيث تغيب القيم والجمال لصالح الإثارة الرخيصة.
ضياع القدوة: حين يُصبح قدوة أطفالنا شابًا لا يتحدث إلا بلغة "الترندات".
صعود "اللامعنى" كمعيار للنجاح: الشهرة لم تعد مرتبطة بالمضمون، بل فقط بعدد المشاهدات.

💸 شهرة بلا مضمون = أرباح ضخمة!

راقص أو راقصة تنشر 15 ثانية من "الفراغ"، وتحصد:
رعاية شركات،
دعوات للمهرجانات،
أموال ضخمة عبر البث المباشر.
وفي المقابل، مفكر أو باحث يُكافح لتوصيل فكرته، فلا يتجاوز 100 مشاهدة.

🧠 عصر التفاهة ليس وليد اليوم

في كتابه الشهير "عصر التفاهة"، يقول الكندي آلان دونو:
"في زمن التفاهة، يُقصى الأكفاء لأنهم يعقّدون الأمور، ويُكافأ التافهون لأنهم يُبسطونها."

🧭 ما الحل؟ هل يمكننا كبح المد التافه؟

✅ التربية على الذكاء الإعلامي منذ الصغر
✅ دعم المحتوى الجاد والمفيد
✅ محاربة "الشهرة من أجل لا شيء" بالتوعية
✅ وضع قوانين لتنظيم المحتوى المؤثر على المراهقين

🎯 خلاصة:

تيك توك ليس المشكلة. المشكلة حين يتحوّل العبث إلى قدوة، والتفاهة إلى هدف، والجمهور إلى وقود لهذا المسار.
لكن ما زال بإمكاننا إعادة التوازن، فقط إن رفضنا أن نكون متفرجين سلبيين.

يونيو 27, 2025

التوترات المرتبطة بوجود مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء في بعض مناطق المغرب 🇲🇦🌍


مدن مغربية تعيش على وقع احتكاك يومي
الهجرة غير النظامية في المغرب: بين ضغط الواقع وتحديات التعايش المشترك

في السنوات الأخيرة، شهدت مدن مغربية مثل الدار البيضاء، فاس، طنجة، والعيون ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد المهاجرين غير النظاميين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، هربًا من الفقر، الحروب، أو الحلم الأوروبي الذي يمر عبر بوابة المغرب.

لكن مع تزايد الأعداد وتراجع القدرة الاستيعابية، باتت بعض الأحياء تعاني من توتر اجتماعي ظاهر، يعبّر عنه السكان من جهة، والمهاجرون من جهة أخرى، وسط غياب حلول واضحة وشاملة من الجهات المعنية.


الوضع الميداني: اكتظاظ وتوتر.. وأمن غائب أحيانًا

في مناطق معينة، يشتكي سكان محليون من:
ازدحام الأحياء الشعبية بمهاجرين يعيشون في ظروف صعبة،
احتكاكات لفظية أو جسدية أحيانًا بين شباب الحي والمهاجرين،
ضعف التواجد الأمني أو غياب تدخل سريع في حالات الشغب أو الفوضى،
تحول بعض الساحات العامة إلى أماكن إقامة مؤقتة غير منظمة.

في المقابل، يؤكد نشطاء حقوقيون أن هؤلاء المهاجرين يعيشون في ظروف "غير إنسانية"، دون مأوى، دون عمل قانوني، ومعرّضين للعنف والاستغلال.


شهادات من الميدان:

🗣️ سعاد، ربة بيت من حي العيون بالدار البيضاء:
"نخاف نخرج بالليل. كثروا بزاف وما بقيناش مرتاحين، خاص الدولة تدخل."
🗣️ جون بيير، مهاجر من الكاميرون:
"ما بغيت نضر حد، بغيت غير نعيش ونخدم. كنعيش في الزنقة حيث ما عنديش فين نمشي."

الهجرة والفراغ القانوني: من يتحمّل المسؤولية؟

يشير باحثون في قضايا الهجرة إلى أن المغرب يحتاج:
سياسة هجرة واضحة تأخذ بعين الاعتبار الواقع الاقتصادي والأمني.
مراكز إيواء قانونية وإنسانية للمهاجرين المؤقتين.
مواكبة أمنية في الأحياء الحساسة لتفادي الانزلاق نحو الفوضى.
برامج إدماج مجتمعي للمهاجرين الشرعيين واحتواء التوتر.
المعضلة الكبرى: بين كرامة الإنسان وأمن المجتمع


يبقى السؤال مفتوحًا:

"كيف يمكن الحفاظ على كرامة المهاجر، واحترام حقوق الساكنة المحلية، دون الوقوع في فخ العنصرية أو الفوضى؟"
المعادلة معقدة، لكن الحلول تبدأ من إرادة سياسية واضحة وتواصل مجتمعي فعّال.

ما تعيشه بعض الأحياء المغربية اليوم ليس إلا وجهًا آخر لأزمة أكبر تتعلق بالهجرة الإقليمية والفقر العالمي.
وإذا لم تُعالج الأسباب، سيبقى الاحتكاك مستمرًا، وقد يتطوّر إلى ما لا يُحمد عقباه… ما لم يتحرك الجميع: السلطات، المجتمع المدني، والمواطنون.



يونيو 27, 2025

أغنية "ها وليدي" تُشعل الجدل بين المغرب والجزائر: موسيقى أم معركة هوية؟ 🇲🇦🇩🇿


في مشهد ثقافي يعكس هشاشة العلاقات بين المغرب والجزائر، اندلع جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام المغاربي بعد انتشار أغنية بعنوان "ها وليدي"، واحتدام النقاش حول الملكية الفنية والهوية الثقافية للعمل.


🎵 أصل الأغنية.. مغربي أم جزائري؟

يعود أصل الجدل إلى تشابه لحن وإيقاع الأغنية مع تراث شعبي معروف في الجنوب المغربي، تحديدًا بمنطقة سوس، حيث يُستخدم التعبير "ها وليدي" بشكل دارج في الأغاني الشعبية الأمازيغية والعروبية.

لكن مع إصدار نسخة جديدة للأغنية لجبلان المغربية – أو العكس في بعض الروايات – خرج ناشطون مغاربة ليتهموا الطرف الآخر بـ**"سرقة التراث"**، بينما رد الجزائريون بعبارة معروفة:

"راكم تبغيو كلشي نسبوه ليكم!"

🔥 حرب تيك توك ويوتيوب: الجمهور ينقسم

مقاطع الريميكس، والتحليلات الصوتية، والتعليقات الساخرة، غزت منصات مثل TikTok وYouTube، حيث:

يتهم مغاربة صراحةً الجهة الجزائرية بـ"السطو الفني".
يرد جزائريون: "الأغنية من عمق الراي الشعبي عندنا".
البعض يرى أن الموسيقى "مغاربية مشتركة" ولا يجب شخصنتها.


🧠 ما وراء الجدل: أكثر من مجرد أغنية

لماذا يتكرر هذا الصراع؟
الخلاف السياسي بين المغرب والجزائر يُسقط بظلاله على المجال الفني.
غياب اتفاقيات حماية التراث الثقافي المشترك يُغذي الصراعات.
الإعلام الشعبي في البلدين يستغل هذه المواضيع لاستقطاب المشاهدات، مما يُضخّم التوتر.

💬 فنانين ومثقفين يدعون للتهدئة

عدد من المثقفين والفنانين في المغرب والجزائر دعوا لوقف هذه "الفتنة الفنية"، معتبرين أن:
"التراث المغاربي غني ومترابط، ومن العيب تحويله إلى حرب هوية بدل أن يكون جسرًا للتقارب".

✍️ خلاصة:

"ها وليدي" لم تعد فقط لازمة غنائية، بل صارت رمزًا جديدًا لـصراع الهويات الفنية المغاربية.
وإذا استمرت الأمور على هذا النحو، قد نجد أنفسنا مستقبلاً نُقسم حتى الطبق الشعبي و"القصيدة البدوية" وفقًا للحدود الجغرافية!

لكن من سيكسر هذه الدوامة؟ هل من فنان شجاع يُطلق أغنية بعنوان: "ها وليدي.. خليها للفن!"؟

يونيو 26, 2025

حين يُصرَف المال على الفُسّاق والفنانين والمغاربة يُصارعون الجوع والفقر!



🧭  مفارقة فاضحة بين البذخ والمعاناة
في الوقت الذي يعاني فيه ملايين المواطنين المغاربة من الفقر، البطالة، وغلاء الأسعار، تُصرف الملايين من الدراهم على مهرجانات موسيقية وأحداث فنية تستضيف "نجومًا" عالميين ومحليين، أغلبهم لا يقدّم شيئًا سوى الاستعراض والصخب.

فهل بات الفن وسيلة لإلهاء الشعوب؟ وهل من العدل أن تتغذى المنصات على صوت الطبل بينما ينام الطفل المغربي على صوت الجوع؟

🍞 واقع اجتماعي مؤلم: شعب جائع ومهمّش
أكثر من 3 ملايين مغربي يعيشون تحت خط الفقر (بحسب تقارير رسمية).
شباب عاطلون يحملون شهادات جامعية بلا أفق.
أسر بأكملها تعتمد على مساعدات شهر رمضان أو الجمعيات الخيرية.
أسواق تتضاعف فيها أسعار الزيت والخبز والعدس، بينما تُخصص ملايين لتأمين إقامة الفنانين في فنادق 5 نجوم.


🎤 مهرجانات الصخب.. لمن تُقام؟
أمثلة واقعية:
مهرجان موازين: يُقدّر إجمالي ميزانيته سنويًا بـ أكثر من 80 مليون درهم.
الفنان الواحد يحصل أحيانًا على أكثر من 500 ألف درهم لقاء ساعة غناء، بينما:
أستاذ في الجبال يتقاضى 6 آلاف درهم شهريًا.
ممرضة في قرية نائية تعمل 12 ساعة يوميًا مقابل أقل من 5 آلاف درهم.

📌 هل هذه هي أولويات الدولة؟
🗣️ صوت الشارع المغربي: "نحن نعيش على الخبز والماء"
في فيديوهات متداولة على يوتيوب وتيك توك، رصد مواطنون غاضبون صرخات الشارع:
"ما عنديش باش نعيش ولادي، وش نجيب نانسي عجرم تغني لينا؟"
"عطينا التعليم، عطينا الصحة.. ماشي الرقص والصراخ!"

📉 التأثير الاقتصادي مقابل الفائدة الاجتماعية
رغم أن بعض المسؤولين يبررون هذه التظاهرات بأنها تجلب السياحة، إلا أن:
الفائدة مركّزة على الفنادق والمطاعم الفاخرة وليس المواطن البسيط.
الفنانون المحليون يُحتقَرون على منصات دولهم.
لا استثمار حقيقي في البنية التحتية الاجتماعية.

🔚 الخلاصة: من يحاسب؟
يبدو أن الإنفاق على الترف والبهرجة أصبح أولوية، بينما يُترك المواطن البسيط يواجه مصيره بين الجوع، البطالة، وانعدام العدالة الاجتماعية.
فهل حان الوقت لإعادة النظر في أولويات الإنفاق؟ أم أن صوت الطبل سيظل أعلى من صرخة الجوع؟


يونيو 26, 2025

فضيحة مهرجان موازين 2025: فنانة مغربية تكشف المستور ورفض نانسي عجرم يثير الغضب 🇲🇦🔥


أثار مهرجان "موازين: إيقاعات العالم" لعام 2025 جدلاً واسعًا على المنصات الاجتماعية بعد انتشار مقاطع مصوّرة لفنانة مغربية عبّرت فيها عن احتقارٍ ممنهج يتعرض له الفنانون المحليون، ورفض النجمة اللبنانية نانسي عجرم رفع الراية المغربية خلال عرضها، ما فُسّر من قبل العديد على أنه تقليل من احترام الثقافة والهوية المغربية.

💬 تصريحات مثيرة: "الفنان المغربي يتعرض للتهميش"

في بث مباشر أو لقاء إعلامي متداول، صرّحت إحدى الفنانات المغربيات المشاركات بالمهرجان أنها شعرت بـ"الخذلان" من طريقة تعامل المنظمين مع المواهب الوطنية، مؤكدة أن:

"الفنان المغربي يُستدعى ليملأ الفراغ فقط، أما الصدارة، فمحجوزة لنجوم من الخارج مهما كان أداؤهم".


🎙️ نانسي عجرم ترفض رفع العلم المغربي؟

خلال حفلتها على منصة النهضة، تقدم بعض الحضور براية مغربية باتجاه المسرح، لكن النجمة نانسي عجرم رفضت رفعها، مما أثار استغراب الجمهور. وعلى الرغم من أنها رحّبت بالحضور بكلمات محبة، إلا أن هذا التصرف فُسّر على نطاق واسع على أنه إهانة رمزية للجمهور المغربي.

بعض المعلقين وصفوا الموقف بـ"المخجل"، وطالبوا إدارة موازين بتوضيح رسمي أو حتى الاعتذار.

🌐 ردود أفعال على وسائل التواصل:

هاشتاغات مثل #فضيحة_موازين و**#احترام_الراية_المغربية** تصدّرت الترند في تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي.

من أبرز التعليقات:

"نكران الجميل من نانسي عجرم رغم كل الدعم المغربي لها منذ بداياتها".
"الفنان المغربي ليس ديكورًا.. كفى تهميشًا!"
"رفع راية المغرب شرف.. من لا يحترمها لا مكان له بيننا".
🎭 مهرجان موازين: بين الترفيه والجدل

منذ إطلاقه، اعتُبر مهرجان موازين حدثًا فنّيًا عالميًا، لكنه لطالما واجه انتقادات تتعلق بـ:
ميزانية ضخمة تُصرف على نجوم أجانب مقابل أجور رمزية لفنانين مغاربة.

اختيارات فنية مثيرة للجدل.
غياب توازن بين الترويج للفن المحلي والانبهار بالفن التجاري الخارجي.

✍️ خلاصة

تتواصل الأسئلة حول ما إذا كان مهرجان موازين في نسخته الحالية يعكس فعلاً روح المغرب الثقافية، أم أصبح مجرد استعراض فني عالمي على حساب الفنان المحلي والرموز الوطنية.
بين الرفض والتبرير، ما زال الجمهور المغربي يطالب بـالاحترام أولًا قبل الترفيه.