سورة القارعة هي الآية رقم 101 في القرآن الكريم، وهي تتألف من 11 آية. تُترجم عادة بأنها "القارعة"، وفيما يلي نبذة عن معانيها:
تفتتح السورة بوصف مشهد مفصل ليوم القيامة، حيث تسلط الضوء على الصدمة والهول الذي سيشعر به البشر والجن وجميع المخلوقات في ذلك اليوم. الكلمة "القارعة" تشير إلى الصوت القوي والهائل الذي يصاحب الحدث، والذي يعكس رعب اللحظة.
تتناول الآيات القليلة في السورة الرسالة الأساسية للتذكير بأهمية الأعمال الصالحة والإيمان في الحياة الدنيا، وكيف أن يوم القيامة سيكون لحظة الحساب والجزاء. توضح الآيات أنه سيكون هناك ميزانا يُوزَّن فيه الأعمال، وتُظهر الآيات تباين مصائر الناس بناءً على أعمالهم: من نجاح وسعادة إلى فشل وشقاء.
وتُجمع السورة بين تصوير واقعة يوم القيامة وبين التأكيد على أهمية الأعمال الصالحة، وكيف أن الله لن يظلم أحدا وسيجازي كل إنسان على ما عمله.
هذه نبذة عامة عن معاني سورة القارعة، وهناك تفسيرات مفصلة تتناول كل آية على حدة لفهم أعمق للمحتوى.