سورة العاديات هي السورة رقم 100 في القرآن الكريم، وتتألف من 11 آية. تناقش هذه السورة موضوعات تتعلق بالقسم والإخبار والتذكير بأهمية التوبة والعبادة والتفكير في الخلق والقدرة الإلهية. فيما يلي نظرة عامة على محتوى السورة:
تبدأ السورة بالقسم بالعاديات، وتسأل مع من القسم يجري هذا الأمر؟ وهذا السؤال يُظهر الاندهاش والتعجب من قدرة الله وتدبيره.
توجه السورة للإنسان وتدعوه للتفكير في خلق الله وكيف أن الله خلق الإنسان والحيوان والطير وغيرها.
تستخدم السورة مثالًا لأمم من السابقين لتوضيح عواقب الكفر والمعصية.
تُظهر السورة أهمية التوبة والرجوع إلى الله والتوجه نحو الخير والعبادة.
تستخدم السورة مثل القوة والسرعة للإشارة إلى قوة وقدرة الله في الخلق والإعمار.
تختتم السورة بتأكيد على أهمية التوبة والإيمان والعمل الصالح، وتؤكد أن الإنسان سيكون له نتيجة لأعماله.
بشكل عام، سورة العاديات تناقش موضوعات تتعلق بالقسم والتفكير في الخلق والقدرة الإلهية وأهمية التوبة والعبادة. تُظهر السورة قوة وقدرة الله في الخلق وتذكر الإنسان بأهمية الإيمان والعمل الصالح والتوبة قبل حلول يوم الحساب. تستخدم الأمثلة والمثالين لتوضيح العبر والدروس الروحية.