سورة القلم هي السورة رقم 68 في القرآن الكريم، وهي تعتبر من السور المكية. وقد تُعرف أيضًا بسورة نون نسبةً إلى الحرف "ن" الذي يفتتحها. السورة تتألف من 52 آية، وتتناول موضوعات متنوعة تشمل النبوة والعذاب، وتركيب الكون، وقصة آدم وإيبليس، وأهمية التعليم والعلم.
فيما يلي تفسير مختصر لبعض الآيات الرئيسية في سورة القلم:
- آية 1: "ن"، هذه الحروف الأولى تُعطي غموضًا وبداية للسورة.
- آيات 2-4: الله يحلف بالقلم وما يكتب به، ويخبر بنعمة النبوة وكرم رسوله محمد.
- آيات 5-8: تنبيه للكفار بعذاب الله، وتذكير بقصة قوم آد ومدين وكيف أهلكهما الله بسبب كفرهما.
- آيات 9-16: الله يحكي عن تفرد قدرته بخلق الإنسان ونموه من مادة ضعيفة، وكيف ينكشف الإنسان بأعماله وكلماته.
- آيات 17-33: قصة آدم وإيبليس، حيث أبى إيبليس السجود لآدم وعصى الله، وكانت هذه القصة درسًا للبشر بأهمية طاعة الله وعدم الافتخار والتكبر.
- آيات 34-47: تحذير للكافرين بيوم القيامة وعذاب الله، وتوجيه للرسول محمد ﷺ بالصبر وتجاوز السخط.
- آيات 48-52: الله يشيد بالعلم والتعليم، ويوجه النبي ﷺ بالصبر على استهزاء المشركين والتعامل معهم بحكمة.
تُظهر سورة القلم أهمية النبوة والتعليم. تُقدِّم قصة آدم وإيبليس كدرس في طاعة الله وتجاوز العجب والتكبر. تُحذِّر من عذاب الله وتشجع على التوبة والاستغفار. تُدعو للصبر والتجاوز في مواجهة المعاناة والمعترضين. تُقوي التوجيهات للرسول محمد ﷺ وتؤكد على أهمية العلم والتعليم.