سورة الأنبياء هي السورة رقم 21 في القرآن الكريم. تسمى بهذا الاسم نسبةً إلى النبيين الذين ذُكرت قصصهم في هذه السورة. تتناول سورة الأنبياء قصص عدد من الأنبياء والرسل، مع التركيز على التوحيد ورفض الشرك والإيمان بالله.
إليك تفسير مختصر لبعض آيات سورة الأنبياء:
بسم الله الرحمن الرحيم: تبدأ السورة بذكر اسم الله الرحمن الرحيم، الذي يشير إلى صفات الرحمة والعطف من الله تجاه خلقه.
**قَرَّتْ لَهُۥٓ أَعْيُنُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَقَالُوٓا۟ هَـٰذَا لَسَـٰحِرٌۭ كَـٰذِبٌۭ **: تبدأ السورة بذكر الكفار الذين استهزأوا واستكبروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووصفوه بأنه ساحر كاذب.
**وَمَآ أَتَيْنَـٰهُم مِّن كِتَـٰبٍۢ يَتْلُوهُ ۥ وَمَآ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِم قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍۢ **: الله يرد على هؤلاء الكفار ويخبرهم أنهم لم يأتوا بكتاب يتلى ولا برسول ينذر كما فعل محمد صلى الله عليه وسلم.
**وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِى قَرْيَةٍۢ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّآ أَخَذْنَآ أَهْلَهَا بِٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمۡ يَضَّرَّعُونَ **: الله يذكر أنه قد عاقب الأمم السابقة بالبأس والضراء عندما لم يستجيبوا لرسله، لعل الناس يتذللون ويتوبون.
**وَإِذْ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱئۡتِ ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ **: تبدأ السورة بسرد قصة نبي الله موسى عليه السلام، حينما ناداه الله ليرسله إلى قومه الظالمين.
**قَوْمَ فِرْعَوۡنَ ۙ أَلَّا يَتَّقُونَ **: الله يذكر أنه قوم فرعون لم يتقوا الله وعاصوه وأحكامه.
هذه مجرد نظرة سريعة على بعض الآيات في سورة الأنبياء. السورة تتناول قصص العديد من الأنبياء والرسل، مثل موسى وإبراهيم ونوح ولوط وداود وسليمان وغيرهم. للاستزادة في فهم محتوى السورة، يفضل قراءتها بالتفصيل واستشارة تفاسير القرآن.
