سورة العلق هي السورة رقم 96 في القرآن الكريم، وتتألف من 19 آية. تناقش هذه السورة موضوعات تتعلق ببداية نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتدعو إلى التفكر في خلق الإنسان ونشأته. فيما يلي نظرة عامة على محتوى السورة:
تبدأ السورة بأمر الله للإنسان بالقراءة والتعلم بإسم الله الذي خلق الإنسان من علق (مادة معلقة).
تستمر السورة بالتذكير بخلق الإنسان من نطفة ضعيفة وكيف أنه يفرح ويتكبر رغم هذا البداية الضعيفة.
تُظهر السورة أهمية التعلم والمعرفة، وكيف أن الإنسان يجب أن يتعلم ويطور نفسه.
تستخدم السورة مثالًا للقوم الذين كانوا يكذبون ويعترضون على دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
تختتم السورة بتذكير الإنسان بأنه سيحاسب على أعماله وأنه يجب عليه تحمل المسؤولية.
بشكل عام، سورة العلق تناقش موضوعات تتعلق ببداية نزول الوحي وبداية الرسالة النبوية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. تُظهر أهمية التعلم والتفكر في خلق الإنسان ونشأته. تدعو السورة إلى التواضع وعدم التكبر، وتحث على تقدير قيمة العلم والمعرفة. كما تُذكر السورة بأهمية الاستماع للدعوة وتجنب الكفر والتكذيب.