سورة القدر هي السورة رقم 97 في القرآن الكريم، وتتألف من 5 آيات. تناقش هذه السورة موضوعات تتعلق بليلة القدر وقيمتها، وتُظهر أهميتها وتأثيرها في تحقيق الإيمان والعبادة. فيما يلي نظرة عامة على محتوى السورة:
تبدأ السورة بسؤال رهيب: "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ"، وتسأل مع من يتم نزول هذا القرآن الكريم؟ وهذا السؤال يُظهر أهمية الليلة وقيمتها.
توضح السورة أن ليلة القدر خير من ألف شهر، وهذا يُظهر عظمة وقيمة تلك الليلة في تحقيق العبادة والثواب.
تستخدم السورة مفهوم القدر للإشارة إلى القدرة والإرادة الله، وكيف أنها تنتج عنها الإنعام والخيرات.
تختتم السورة بتأكيد على أهمية التفكير والتدبر في عظمة الله ونعمه.
بشكل عام، سورة القدر تناقش قيمة ليلة القدر وتُظهر أهميتها في العبادة والثواب. تُظهر السورة قوة وقدرة الله في تحقيق الخيرات والنجاحات. تدعو السورة إلى التفكر والتدبر في آيات الله وعظمته. وهي تشجع على العبادة والدعاء في تلك الليلة وتستغلالها في طلب الرحمة والغفران والثواب.