آخر المواضيع

يوليو 31, 2025

ترويض الفيل: استعارة السيطرة على الشعوب

 تتحدث المصادر، عن "ترويض الشعوب" من خلال تشبيه وصفي يوضح كيف يمكن إخضاع الناس وجعلهم يشكرون من قام بترويضهم.

الملخص والنقاط الرئيسية حول ترويض الشعوب حسب المصدر:

  • تشبيه ترويض الفيل: يشرح المصدر أن ترويض الشعوب يتم بطريقة مشابهة لترويض الفيل الضخم الذي يصعب السيطرة عليه.

    • يتم حفر حفرة عميقة بحجم الفيل في طريقه وتغطيتها ليقع فيها ولا يستطيع الخروج.
    • تقسيم الأدوار (الصيادون الحمر والزرق): ينقسم الصيادون إلى مجموعتين، بلباس أحمر وآخر أزرق، ليميز الفيل بينهما.
      • الصيادون الحمر: يقومون بضرب الفيل وتعذيبه وهو غاضب ولا يستطيع الحراك.
      • الصيادون الزرق: يأتون بعد ذلك ويطردون الحمر، ثم يمسحون على ظهر الفيل ويطعمونه ويسقونه الماء، لكنهم لا يخرجونه من الحفرة ويذهبون.
    • تكرار العملية وتصعيدها: تتكرر هذه العملية، وفي كل مرة يزيد الصياد "الشرير" الأحمر من مدة الضرب والعذاب.
    • بناء المودة والتبعية: يأتي الصياد "الطيب" الأزرق ليطرد الشرير ويطعم الفيل، مما يجعل الفيل يشعر بمودة كبيرة تجاه الصياد الطيب وينتظره كل يوم ليخلصه من الصياد الشرير.
    • الخروج والخضوع: في النهاية، يقوم الصياد الطيب بمساعدة الفيل وإخراجه من الحفرة. يخرج الفيل بخضوع وإذعان وود مع هذا الصياد الأزرق الطيب ويمضي معه لأنه يعتبره "المنقذ".
    • عدم إدراك التلاعب: لا يخطر ببال الفيل أن الصياد الطيب، بما أنه كان يستطيع إخراجه، فلماذا تركه كل هذا الوقت يتعرض للتعذيب.
  • ربط التشبيه بترويض الشعوب: يختتم المصدر بالقول: "هكذا يتم ترويض الشعوب يعذبونهم ويقتلونهم ويشكرون من روضهم وما أكثر الصيادين هذه الأيام". هذا يوضح أن عملية ترويض الشعوب تستخدم أسلوباً مشابهاً من الضغط والمعاناة المتبوع بـ"الإنقاذ" أو "الإغاثة" من نفس الجهات التي سببت الضرر، مما يؤدي إلى خضوع الشعب وتقديره للجهة التي تظهر كمنقذ، دون إدراك أنها جزء من المشكلة الأصلية أو المتحكم بها.

يوليو 31, 2025

تاجر الحمير: قصة إفلاس قرية💸

قصة "تاجر الحمير والقرية" بالتفصيل، حيث تُقدم كحكاية تحذيرية.

ملخص قصة تاجر الحمير والقرية:

  • وصول التاجر وعرضه الأولي: وصل تاجر محتال إلى قرية نائية وعرض على سكانها شراء كل الحمير لديهم بعشرة دولارات للحمار الواحد. استجاب جزء كبير من أهل القرية وباعوا حميرهم.
  • رفع الأسعار المتتالي:
    • رفع التاجر السعر إلى 15 دولاراً للحمار، فباع آخرون حميرهم.
    • ثم رفع السعر إلى 30 دولاراً للحمار، مما دفع باقي سكان القرية لبيع حميرهم حتى لم يبقَ أي حمار في القرية.
    • بعد ذلك، أعلن التاجر أنه مستعد لشراء الحمار الواحد بـ50 دولاراً، ثم ذهب لقضاء إجازة نهاية الأسبوع في استراحته.
  • ارتفاع الطلب وخطوة التاجر الماكرة: زاد الطلب على الحمير، وبحث الناس عنها في القرى المجاورة. عندها، أرسل التاجر مساعده إلى القرية وعرض على أهلها أن يبيعهم حميرهم التي اشتراها منهم بسعر 40 دولاراً للحمار الواحد.
  • وقوع أهل القرية في الفخ: قرر أهل القرية جميعاً الشراء على أمل أن يعيدوا بيع تلك الحمير للتاجر الذي عرض الشراء منهم بـ50 دولاراً للحمار. وصل الأمر إلى أنهم دفعوا كل مدخراتهم، بل استدانوا جميعاً من بنك القرية. حتى أن البنك أخرج كل السيولة الاحتياطية لديه.
  • النتيجة الكارثية: بعد أن اشترى أهل القرية حميرهم بسعر 40 دولاراً للحمار، اختفى التاجر الذي حرض على الشراء بـ50 دولاراً وكذلك مساعده الذي باع لهم. في الأسبوع التالي، أصبح أهل القرية عاجزين عن سداد ديونهم المستحقة للبنك الذي أفلس هو أيضاً. وهكذا، "ضاعت القرية وأفلس البنك وأهل القرية لا يجدون قوت يومهم".

الربط والاستنتاج من القصة:

جوهر الرسالة هو: هكذا حال بلدنا اليوم". وتشبه القصة حالة البلد بأن "تبددت ثروته وضحك على شعبه وكثر الحمير فيه". هذه القصة تُستخدم كاستعارة للتحذير من الاحتيال المالي والاستغلال الذي يؤدي إلى إفلاس الأفراد والمؤسسات.



يوليو 31, 2025

فنون السرقة الحديثة وتغيير المفاهيم🤦

 تتناول القصة عملية سرقة بنك وما تبعها من تصرفات مختلفة من قبل اللصوص وموظفي البنك وإدارته، مسلطة الضوء على عدة مفاهيم تتعلق بالسلوك البشري في سياق الجريمة:

  • مفهوم السرقة ذاتها: بدأت السرقة عندما دخل اللصوص البنك وصرخ أحدهم موجهًا كلامه للموظفين: "لا تتحركوا فالمال ملك الدولة وحياتكم ملك لكم". وهذا التصريح أدى إلى استلقاء الجميع على الأرض بهدوء. المبلغ الذي أُعلن عن سرقته في الأخبار كان 100 مليون دولار، ولكن اللصوص وجدوا أن المبلغ الفعلي الذي سرقوه هو 20 مليون دولار فقط. هذا يشير إلى أن السرقة لم تكن فقط من قبل اللصوص الخارجيين، بل شملت أيضًا اختلاسًا داخليًا.

أما بالنسبة للتصرفات البشرية والمفاهيم المرتبطة بها خلال هذه الحادثة:

  • تغيير فكري (Changing Mindset): يُوصف تصرف اللص الذي قال: "المال ملك الدولة وحياتكم ملك لكم"، بأنه "تغيير فكري". هذا التغيير في طريقة التفكير جعل الموظفين يستسلمون بسهولة، حيث فهموا أن حياتهم أهم من المال، وبالتالي لم يقاوموا.
  • الخبرة (Experience): بعد السرقة، أراد اللص الأصغر ذو الشهادة الجامعية إحصاء الأموال المسروقة. لكن زعيم اللصوص، الذي كان أكبر سنًا وخريج دراسة ابتدائية، منعه قائلاً: "هل أنت غبي هذه كميه كبيرة من الأموال وتأخذ منا وقتا طويلا لعدها الليلة سوف نعرف من نشرات الأخبار كم سرقنا من الأموال". يُفسر هذا الموقف بأن "الخبرة هذه الأيام أكثر أهمية من المؤهلات الورقية".
  • السباحة مع التيار وتحويل الوضع لصالحك (Swimming with the Current and Turning the Situation to Your Advantage): بعد مغادرة اللصوص، اقترح مدير الفرع على مدير البنك أن يحتفظا بـ10 ملايين دولار من الأموال التي أخذوها ويضيفونها إلى 70 مليون دولار كانوا قد اختلسوها سابقًا. هذا التصرف يُسمى "السباحة مع التيار وتحويل الوضع لصالحك"، حيث استغلوا عملية السرقة الخارجية لمصلحتهم الشخصية وتغطية اختلاساتهم السابقة.
  • التمادي (Going Too Far): رد مدير البنك على اقتراح مدير الفرع قائلاً: "إذا سيكون الأمر رائعًا إذا كانت هناك سرقة كل شهر". هذا التفكير يُسمى "التمادي"، ويعكس طمعًا ورغبة في تكرار الاستفادة غير المشروعة من المواقف.
  • المعرفة تساوي قيمتها ذهبًا (Knowledge is Worth its Weight in Gold): عندما اكتشف اللصوص الخارجيون أن المبلغ الذي سرقوه فعلاً هو 20 مليون دولار بينما أعلنت وكالات الأنباء عن سرقة 100 مليون دولار، أدركوا أن مدير البنك قد حصل على 80 مليون دولار "من دون أن تتسخ ملابسه". هذا جعلهم يستنتجون أنه "من الأفضل أن تكون متعلمًا بدلًا من أن تكون لص"، ويُسمى هذا المفهوم "المعرفة تساوي قيمتها ذهباً".
  • اقتناص الفرص (Seizing Opportunities): كان مدير البنك سعيدًا ومبتسمًا لأنه أصبح مليونيراً، وتم تغطية جميع خسائره في البورصة بهذه السرقة. هذا التصرف يُسمى "اقتناص الفرص"، حيث استغل الموقف بطريقة غير قانونية لتحقيق مكاسب شخصية كبيرة.
  • اللصوص الحقيقيون (The Real Thieves): تختتم القصة بملاحظة مهمة تقول إن "اللصوص الحقيقيون هم غالبًا ذوو المناصب العليا لكنهم لصوص بشهادات". هذا يضع مقارنة بين اللصوص التقليديين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل مبلغ صغير، وبين أولئك في المناصب العليا الذين يستغلون سلطتهم وموقعهم لاختلاس مبالغ أكبر بكثير دون مخاطرة مباشرة.

يوليو 31, 2025

براعة الأب: زواج ومنصب لابنه😂

تتحدث المصادر، عن الذكاء والحكمة في تدبير الأمور من خلال قصة رجل تمكن من تحقيق أهدافه بنجاح من خلال سلسلة من الخطوات الاستراتيجية والترابطية.

تظهر هذه القصة كيف يمكن للتفكير الاستباقي واستغلال الفرص أن يؤديا إلى نتائج مرغوبة:

  • معالجة رفض الابن للزواج: في البداية، رفض الابن الزواج بسبب اعتقاده أن والده ذو عقلية قديمة. هنا، تظهر حكمة الأب في تغيير منظور الابن بسرعة عندما أخبره أن الفتاة هي ابنة رئيس الوزراء، فوافق الابن فوراً. هذا يدل على فهم الأب لما يحفز ابنه (ربما المكانة أو النفوذ).
  • تجاوز رفض رئيس الوزراء: عندما ذهب الأب لخطبة ابنة رئيس الوزراء لابنه، رفض رئيس الوزراء في البداية. هنا، أظهر الأب ذكاءً في تقديم قيمة مضافة فورية عندما ذكر أن ابنه يعمل رئيس البنك المركزي لدول غرب آسيا، مما جعل رئيس الوزراء يوافق فوراً. هذا يبرز القدرة على استخدام المعلومات بفعالية لقلب الموازين.
  • الحصول على منصب لابنه في البنك: بعد موافقة رئيس الوزراء، ذهب الأب إلى مالك البنك ليبحث عن منصب عالٍ لابنه، فرفض المدير. أظهر الأب هنا حنكة في ربط الأهداف ببعضها عندما قال إن ابنه هو زوج ابنة رئيس الوزراء، فوافق المدير دون تردد. هذا يدل على الاستفادة من العلاقات الجديدة لتحقيق أهداف أخرى.

في النهاية، تمكن الرجل بفضل هذا التدبير الحكيم والذكي من إيجاد منصب كبير لابنه، وزوجه ابنة رئيس الوزراء، وأصبح هو نفسه نسيبه بكل سهولة. هذه السلسلة من الأحداث توضح كيف أن التخطيط الذكي، والرؤية الثاقبة، والقدرة على ربط الأهداف المتعددة ببعضها يمكن أن تؤدي إلى تحقيق النجاح الشامل. لقد استخدم الأب كل رفض كفرصة لتقديم سبب جديد ومقنع، مما خلق تسلسلاً من الأحداث أفاده بشكل كبير.


يوليو 31, 2025

الحمار والنملة: درس في الإدارة الفاشلة

 مفهوم الإدارات الفاشلة، كما يطرحه المصدر، يتجلى من خلال قصة رمزية تصور تدهور الإنتاجية والعمليات داخل كيان إداري. يشير المصدر إلى أن هذه القصة هي "مفهوم الإدارات الفاشلة في مجتمعاتنا ومؤشرات الدول الفاشلة".

تتطور القصة لتوضح كيف تتسبب قرارات إدارية متتالية في خلق نظام غير فعال، وينتهي المطاف بطرد العنصر المنتج الأصلي:

  • البداية كانت بنملة مجتهدة تعمل بنشاط وهمة وسعادة، وتنتج وتنجز الكثير.
  • تدخل الحمار (الذي يمثل الإدارة العليا) عندما رأى النملة تعمل بكفاءة دون إشراف. اعتقادًا منه أن الإنتاج سيزيد بوجود مشرف، قام بتوظيف الصرصار "مشرفًا عامًا على أداء النملة".
  • قرارات الصرصار الأولى ركزت على الجوانب الإدارية بدلاً من الإنتاجية الفعلية:
    • وضع نظام للحضور والانصراف.
    • توظيف سكرتيرة لكتابة التقارير.
    • تعيين العنكبوت لإدارة الأرشيف ومراقبة المكالمات الهاتفية.
  • إعجاب الحمار بتقرير الصرصار دفعه لطلب تطوير التقارير بإدراج رسوم بيانية وتحليل للمعطيات، مما أدى إلى المزيد من الإجراءات الإدارية:
    • شراء جهاز كمبيوتر وطابعة ليزر.
    • تعيين الذبابة مسؤولة عن قسم نظم المعلومات.
  • تأثر النملة سلبًا بهذه التغييرات؛ فقد "كرهت كثرة الجوانب الإدارية في النظام الجديد والاجتماعات التي كانت تضيع الوقت والمجهود".
  • عندما شعر الحمار بوجود مشكلة في الأداء، بدلاً من معالجة الأسباب الجذرية، قرر تغيير آلية العمل بتعيين الجرادة "لخبرتها في التطوير الإداري".
  • قرارات الجرادة زادت من النفقات الإدارية دون تحسين الأداء:
    • شراء أثاث جديد.
    • شراء سجاد في جميع الممرات.
    • تعيين مساعد شخصي لمساعدتها في وضع الاستراتيجيات التطويرية وإعداد الميزانية.
  • مراجعة الحمار لتكلفة التشغيل كشفت عن ضرورة تقليص النفقات، ولتحقيق ذلك عين البومة "مستشارًا ماليًا".
  • تقرير البومة بعد دراسة الوضع لمدة ثلاثة أشهر خلص إلى أن "القسم يعاني من تكدس العمالة الزائدة".
  • القرار النهائي للحمار كان فصل النملة، التي كانت في الأساس العنصر المنتج الوحيد والأساسي.

هذه السلسلة من الأحداث، من زيادة الإشراف غير الضروري، إلى تكديس المهام الإدارية، وتوظيف المزيد من الأشخاص في وظائف إدارية بيروقراطية، وزيادة النفقات، وصولاً إلى التخلص من الموظف المنتج بدعوى "تكدس العمالة الزائدة"، هي ما يعتبره المصدر نموذجًا للإدارات الفاشلة. هذا الفشل ينبع من عدم التركيز على الإنتاجية الحقيقية والمخرجات، وبدلاً من ذلك، الانغماس في التعقيدات الإدارية والبيروقراطية التي تزيد التكاليف وتقلل الكفاءة.


يوليو 31, 2025

قيمة المرء بالمكان الصحيح

 تقدم لنا هذه القصة حكمةً بالغة الأهمية حول تقدير الذات. 

تبدأ الحكاية بأبٍ يطلب من ابنه تقييم ساعة عتيقة في أماكن مختلفة. بينما يعرض محل الساعات سعرًا بخسًا لها، يرتفع سعرها بشكل كبير في متجر التحف، ثم في المتحف حيث تقدر بمليون دولار.

من خلال هذه التجربة، يعلم الأب ابنه أن القيمة الحقيقية للشيء، أو الإنسان، تحددها البيئة المناسبة التي تُقدره. الرسالة الجوهرية هنا هي ألا نُهدر طاقتنا أو نغضب في أماكن لا تُقدرنا، وأن ندرك أن من يعرف قيمتنا هو من يقدرها بحق.

تبين القصة أن تقدير قيمة الساعة اختلف بشكل جذري بناءً على المكان الذي عُرضت فيه للبيع:

  • عندما عُرضت في محل ساعات في أول الشارع، تم دفع خمسة دولارات فقط مقابلها، وذلك لكونها قديمة.
  • عندما عُرضت في محل للتحف (الانتيكا)، قفز سعرها ليصبح 5000 دولار.
  • أما عند عرضها في المتحف، أحضر خبراء لتقييمها وعُرض مليون دولار مقابل هذه القطعة.

يخلص الأب من هذه التجربة إلى درس مهم لابنه، وهو أن "المكان الصحيح يقدر قيمتك بشكل صحيح". لذا، ينصح الأب بعدم وضع النفس في "المكان الخاطئ" الذي قد لا يقدر قيمة الشخص، ويدعو إلى عدم الغضب إذا لم يتم التقدير في مثل هذه الأماكن.

جوهر الرسالة هو أن "من يعرف قيمتك هو من يقدرك"، ويجب على المرء ألا يبقى في "مكان لا يليق بك". هذا يشير إلى أن البيئة أو السياق الذي يتواجد فيه الفرد يؤثر بشكل كبير على كيفية إدراك قيمته وتقديرها.


يوليو 31, 2025

جراح وقلب أب

قصة طبيب جراح تم استدعاؤه لإجراء عملية فورية لمريض، وكيف واجه رد فعل غاضبًا من والد المريض.

ملخص القصة:

  • دخل الطبيب الجراح إلى المستشفى لإجراء عملية عاجلة.
  • واجهه والد المريض صارخًا بسبب التأخير، متهمًا إياه بعدم الإحساس وأن حياة ابنه في خطر.
  • ابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وطلب من الأب الهدوء، مؤكدًا أن ابنه في رعاية الله.
  • رد الأب بغضب، متسائلاً كيف سيكون رد فعل الطبيب لو كانت حياة ابنه على المحك، ومعتبرًا نصيحة الطبيب سهلة.
  • ترك الطبيب الأب ودخل غرفة العمليات.
  • خرج الطبيب بعد ساعتين على عجل، وأخبر الأب بنجاح العملية وأن ابنه بخير، ثم استأذن مغادرًا لأن لديه موعدًا آخر، دون أن يسمع أي سؤال من الأب.
  • بعد مغادرة الطبيب، سأل الأب الممرضة عن سبب تصرف الطبيب "المغرور المتعالي".
  • أخبرت الممرضة الأب أن ولد الطبيب توفي في حادث سيارة.
  • وعلى الرغم من فاجعته، لبى الطبيب الاستدعاء عندما علم بالحالة الحرجة لولد الأب.
  • وبعد إنقاذ حياة ابن الأب، كان عليه الإسراع لحضور دفن ابنه.

درس قصة الطبيب الجراح:

  • الدرس المستفاد من القصة هو "ألا تحكم على الأشياء منذ اللحظة الأولى".
  • يُشير المصدر إلى أن هناك "أناس تتألم ولكنها لا تتكلم".
  • كما تُبرز القصة فكرة أن "تكون إنسانًا أمر سهل، أما أن تكون رجلاً فهذا صعب"، مما يوحي بأن التحلي بالصبر والقيام بالواجب في الظروف الصعبة هو ما يميز الإنسان حقًا.
  • هذا الدرس يدعو إلى التريث في الحكم على الآخرين وعدم الاكتفاء بالظاهر، حيث أن الأشخاص قد يمرون بظروف صعبة ومؤلمة لا يعلنون عنها.

يوليو 29, 2025

"أزمة المهاجرين الأفارقة في المغرب: واقع يزداد تعقيدًا"


منذ سنوات طويلة، والمغاربة يعيشون على إيقاع مشكلات متزايدة ناتجة عن توافد المهاجرين غير النظاميين من دول جنوب الصحراء، حيث تحولت بعض المدن المغربية إلى نقاط تجمع كبيرة لهؤلاء المهاجرين، دون حلول واقعية أو جذرية من الدولة، بل على العكس، ازدادت الأزمة تعقيدًا.

الجمعيات الحقوقية: هل ساعدت أم ساهمت في تفاقم الأزمة؟

بحسن نية أو لا، لعبت جمعيات ومنظمات حقوقية دورًا كبيرًا في تفاقم الوضع، حيث وفرت الإيواء والمساعدات والدعم القانوني للمهاجرين تحت شعار "حقوق الإنسان" و"مكافحة التمييز". هذا ما جعل المغرب يبدو وكأنه أرض عبور سهلة أو حتى إقامة دائمة، فازدادت أعداد المهاجرين بشكل ملحوظ، وتضاعفت المشاكل المرتبطة بهم.

هذه الجمعيات لم تأخذ بعين الاعتبار الوضعية الاجتماعية الصعبة للمواطن المغربي: بطالة، فقر، نقص في السكن والخدمات الأساسية. بل أصبح المغربي نفسه، الذي كان يعاني أصلاً، مهددًا في أمنه وفرص عيشه من طرف مهاجرين صاروا ينافسونه في لقمة عيشه.


الحكومة: صمت وتواطؤ؟

رغم التمويلات الضخمة التي حصلت عليها الحكومة المغربية من الاتحاد الأوروبي للحد من عبور المهاجرين نحو أوروبا، فإن النتيجة كانت بقاء عشرات الآلاف من المهاجرين عالقين في المغرب، دون أفق واضح. الحكومة لم تفعّل سياسات ترحيل حقيقية ولا اندماج فعّال، بل اكتفت بالصمت، وهو ما زاد من معاناة الشعب المغربي.

الانعكاسات على الواقع اليومي:
ما يُتداول اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي يعكس الغضب الشعبي المتصاعد:
تسجيلات لسرقات علنية ونهب في الشوارع
اغتصابات واعتداءات جسدية في وضح النهار
عربدة ومواجهات مسلحة بين مهاجرين وسكان أحياء شعبية
استيلاء غير قانوني على المنازل المهجورة أو حتى المأهولة
تكوين عصابات إجرامية تعمل في ترويج المخدرات تحرش اغتصاب السرقة والابتزاز

هذه ليست حالات معزولة، بل أصبحت جزءًا من واقع يومي مُرّ تعيشه مدن مثل الدار البيضاء، وجدة، الناظور، طنجة وحتى بعض مدن الجنوب.

دعوات للترحيل: هل تصبح مطلبًا شعبيًا رسميًا؟

في ظل هذا الوضع المنفلت، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي منبرًا للمواطنين الذين يطالبون علنًا بترحيل المهاجرين غير النظاميين، وإعادة النظر في الاتفاقيات التي حوّلت المغرب إلى "حارس حدود" لأوروبا على حساب أمنه الداخلي.

الصمت الرسمي، وتراخي الجمعيات، وانفجار المشاكل الاجتماعية، كل ذلك يجعل من الضروري إعادة التفكير في هذا الملف، بعيدًا عن الخطابات المنمّقة، وبمنطق الواقعية وحماية المواطنين المغاربة.
هل من إصلاح حقيقي؟ أم أن القادم أسوأ؟